أي فى بئر خور أي هلكة، وقال أبو النجم:
فما ألوم البيض ألا تسخرا ... لمّا رأين الشّمط القفندرا (?)
القفندر: القبيح الفاحش، أي فما ألوم البيض أن يسخرن، وقال:
ويلحيننى فى اللهو ألّا أحبّه ... وللهو داع دائب غير غافل (?)
والمعنى: ويلحيننى فى اللهو أن أحبه. وفى القرآن آية أخرى: «ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ» (7/ 11) مجازها: ما منعك أن تسجد. «وَلَا الضَّالِّينَ» : «لا» تأكيد لأنه نفى، فأدخلت «لا» لتوكيد النفي، تقول: جئت بلا خير (?) ولا بركة، وليس عندك نفع ولا دفع.