«إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»
(75/ 17) : أي تأليفه «فَإِذا قَرَأْناهُ»
(75/ 18) أي إذا جمعناه ومجازه مجاز قول عمرو بن كلثوم:
هجان اللون لم تقرأ جنينا «1»
أي لم تضمّ فى رحمها، ويقال للتى لم تلد: ما قرأت سلى قطّ.
نزل القرآن بلسان عربى مبين، فمن زعم «2» أن فيه غير العربية فقد أعظم القول، ومن زعم أن «طه» (20) بالنّبطيّة فقد أكبر، وإن لم يعلم ما هو، فهو افتتاح كلام وهو اسم للسورة وشعار لها. وقد يوافق اللفظ اللفظ ويقار به ومعناهما واحد وأحدهما بالعربية والآخر بالفارسية أو غيرها. فمن ذلك الإستبرق بالعربية،