«أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ» (39) سبيلها سبيلان فأحدهما بغير جزاء والآخر بغير ثواب وبغير منّة ولا قلة «1» ..
«بِنُصْبٍ وَعَذابٍ» (41) قال بشر بن أبى خازم:
تعنّاك نصب من أميمة منصب
«2» [800] أي بلاء وشرّ وقال النابغة:
كلينى لهمّ يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطيء الكواكب
«3» [801] تقول العرب: أنصبنى أي عذبنى وبرّح بي وبعضهم يقول: نصبنى والنصب إذا فتحت وحرّكت حروفها كانت من الأعياء، والنصب إذا فتح أولها وأسكن ثانيها واحدة أنصاب الحرم وكل شىء نصبته وجعلته علما يقال: لانصبنّك نصب العود «4» .