فخرج لفظها على لفظ الاستفهام وإنما هو إخبار وكذلك قال حسّان بن ثابت:
ما أبالى أنبّ بالحزن تيس ... أم لحانى بظهر غيب لئيم
«1» [754] وكذلك قول زهير:
وما أدرى وسوف- إخال- أدرى ... أقوم آل حصن أم نساء
«2» [755] .
«وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ» (12) أي جعلناه..
«فِي إِمامٍ مُبِينٍ» (12) أي فى كتاب مبين..
«فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ» (14) أي قوّينا وشددنا قال النّمر بن تولب:
كأنّ جمرة أو عزّت لها شبها ... بالجذع يوم تلاقينا بإرمام «3»
[756] أو عزّتها: أو غلبتها، يقال فى المثل من عزّ بزّ «4» : من قهر سلب وتفسير «بزّ» انتزع، قال علىّ بن أبى طالب: «5»