«الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ» (21) الحرور بالنهار «1» مع الشمس هاهنا وكان رؤبة يقول:
الحرور بالليل والسموم بالنهار
ونسجت لوامع الحرور ... برقرقان «2» آلها المسجور
«3» [748] سبائبا كسرق الحرير.
«ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا» (26) أي فعاقبت..
«فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ» (26) أي تغييرى وعقوبتى..
«وَغَرابِيبُ سُودٌ» (27) مقدّم ومؤخّر لأنه يقال: أسود غربيب «4» ..
«وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ» (28) مجازه: من هؤلاء جميع مختلف ألوانه ومن أولئك جميع، كذاك وقد جاءت الدواب جملة لجميع الناس والحيوان فى آية أخرى قال «وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها» (11/ 6) ثم هذه الآية ملخصة مفرقة فجاءت الدواب ما خلا الناس والإبل «5» .