مجاز القران (صفحة 601)

[سورة الأحزاب (33) : آية 30]

أي خطر عظيم، قال ومنه التنحيب قال الفرزدق:

وإذ نحبّت كلب على الناس أيّهم ... أحقّ بتاج الماجد المتكرّم

«1» [717] وقال ذو الرّمّة:

قضى نحبه فى ملتقى الخيل هوبر «2»

«3» [718] أي نفسه وإنما هو يزيد بن هوبر ويقال: نحب فى سيره يومه أجمع إذا مدّ فلم ينزل وليلته جميعا..

«الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ» (26) أي عاونوهم وهو من التظاهر..

«مِنْ صَياصِيهِمْ» (26) أي من حصونهم وأصولهم يقال: جذّ الله صيصة فلان أي أصله وهى أيضا شوك الحاكة قال:

وما راعنى إلّا الرماح تنوشه ... كوقع الصّياصى فى النّسيج الممدّد

«4» [719] وهى شوكتا الديك وهى قرن البقرة أيضا..

«يُضاعَفْ «5» لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ» (29) أي يجعل لها العذاب ثلاثة أعذبة لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015