مجاز القران (صفحة 569)

[سورة القصص (28) : آية 35]

«بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ» (32) أي من غير برص..

«وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ» (32) أي يدك. و «الرَّهْبِ» مثل الرّهبة ومعناهما الخوف والفرق «1» ..

«فَذانِكَ بُرْهانانِ» (32) واحدهما برهان وهو البيان يقال: هات على ما تقول ببرهان ونون قوله «فَذانِكَ» مشددة لأنها أشد مبالغة منه إذا خففتها وقد يخفّف فى الكلام.

وقوله: «هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً» (34) لأن موسى كانت فى لسانه عقدة ويقال للفرس والبعير إذا كان صافى الصهيل وصافى الهدير: إنه لفصيح الصّهيل وإنه لفصيح الهدير..

«رِدْءاً» (34) أي معينا ويقال: قد أردأت فلانا على عدوه وعلى ضيعته أي أكنفته وأعنته أي صرت له كنفا..

«سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ» (35) أي سنقوّيك به ونعينك به يقال إذا أعزّ رجل رجلا ومنعه: قد شد فلان على عضد فلان وهو من عاضدته على أمره أي عاونته «2» «3» وآزرته عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015