قال المخيّس «1» :
إن تميما خلقت ملموما
[610] فتميم رجل ثم ذهب بفعله إلى القبيلة فأنّثه فقال: خلقت، ثم رجع إلى تميم فذكّر فعله فقال «ملموما» ثم عاد إلى الجماعة فقال:
قوما ترى واحدهم صهميما
ثم عاد إليه فقال:
لا راحم الناس ولا مرحوما.
«دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً» (13) أي هلكة «2» وهو مصدر ثبر الرجل أي هلك، قال:
إذا جارى الشيطان فى سنن الغىّ ومن مال ميله مثبور (455) .
«ما كانَ يَنْبَغِي لَنا» (18) مجازه ما يكون لنا و «كان» من حروف الزوائد هاهنا قال ابن أحمر: