مجاز القران (صفحة 512)

[سورة الحج (22) : آية 20]

أي تعمدى، وقال الراعي:

أبوك الذي أجدى علىّ بنصره ... فانصت عنى بعده كلّ قائل

«1» [596] أي بعطيّته وقال:

وإنك لا تعطى امرأ فوق حظه ... ولا تملك الشقّ الذي الغيث ناصره

«2» [597] .

«فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ» (15) أي بحبل..

«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصارى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ» (17) مجازه: الله يفصل بينهم، و «إن» من حروف الزوائد والمجوس من العجم «وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا» من العرب، وقال آخرون: قد تبدأ العرب بالشيء ثم تحوّل الخبر إلى غيره إذا كان من سببه كقول الشاعر:

فمن يك سائلا عنى فإنى ... وجروة لا ترود ولا تعار

(276) بدأ بنفسه ثم خبرّ عن فرسه وقال الأعشى:

وإن إمراء أهدى إليك ودونه ... من الأرض موماة وبيداء سملق (277)

لمحقوقة أن تستجيبى لصوته ... وأن تعلمى أن المعان موقّف

بدأ بالمهدي ثم حوّل الخبر إلى الناقة:.

«يُصْهَرُ بِهِ» (20) يذاب به، قال الشاعر:

شّك السّفافيد الشّواء المصطهر

«3» [598]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015