مجاز القران (صفحة 492)

فأصبح من ذاك كالسامرىّ ... إذ قال موسى له لا مساسا

(?) [556] وقال القلاخ بن حزن المنقرىّ:

ووتّر الأساور القياسا ... صغديّة تنتزع الأنفاسا

»

[557] حتى يقول الأزد لا مساسا وهو المماسة والمخالطة، ومن فتح الميم جعله اسما منه فلم يدخلها نصب ولا رفع وكسر آخرها بغير تنوين، كقوله:

تميم كرهط السامرىّ وقوله ... ألا لا يريد السامري مساس

(?) [558] جرّ بغير تنوين وهو فى موضع نصب لأنه أجرى مجرى «قطام» وحذام (?) .

ونزال» إذا فتحوا أوله وقال زهير:

ولنعم حشر الدّرع أنت إذا ... دعيت نزال ولجّ فى الذّعر

(?) [559] وإن كسروا أوله دخله الرفع والنصب والجر والتنوين فى مواضعها وهو المنازلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015