أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها ... وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا
«1» [525] القرد المنقطع من الإثمد يلزم بعضه بعضا أدعو أجعل الحشر السهم الذي حشر حشرا، وهو المخفّف الرّيش ويقال للحمار: حشر، إذا كان خفيفا، وللرجل إذا كان صدعا «2» ، والصّدع: الرّبعة من الرجال.
«سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا» (96) أي محبّة، وهو مصدر «وددت» ، «سَيَجْعَلُ لَهُمُ» أي سيثيبهم ويرزقهم ذلك.
«قَوْماً لُدًّا» (97) واحدهم: ألدّ، وهو الشديد الخصومة الذي لا يقبل الحق ويدعى الباطل، قال مهلهل:
إنّ تحت الأحجار حدّا ولينا ... وخصيما ألدّ ذا مغلاق
«3» «4» [526]