مجاز القران (صفحة 453)

[سورة الكهف (18) : آية 42]

تظلّ جياده نوحا عليه ... مقلّدة أعنتها صفونا «1»

أي ناحيات، وقال [باك يبكى هشام «2» بن المغيرة] :

هريقى من دموعها سجاما ... ضباع وجاوبى نوحا قياما «3»

وقال [لقيط بن زرارة يوم جبلة] :

شتّان هذا والعناق والنوم ... والمشرب البارد والظلّ الدّوم «4»

أي الدائم.

«فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها» (42) أي فأصبح نادما، والعرب تقول ذلك للنادم: أصبح فلان يقلّب كفيه ندما وتلهّفا على ذلك وعلى ما فاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015