تظلّ جياده نوحا عليه ... مقلّدة أعنتها صفونا «1»
أي ناحيات، وقال [باك يبكى هشام «2» بن المغيرة] :
هريقى من دموعها سجاما ... ضباع وجاوبى نوحا قياما «3»
وقال [لقيط بن زرارة يوم جبلة] :
شتّان هذا والعناق والنوم ... والمشرب البارد والظلّ الدّوم «4»
أي الدائم.
«فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها» (42) أي فأصبح نادما، والعرب تقول ذلك للنادم: أصبح فلان يقلّب كفيه ندما وتلهّفا على ذلك وعلى ما فاته.