«وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ» (32) مجازه: أطفناهما وحجزناهما من جوانبهما [قال الطّرمّاح:
تظلّ بالأكمام محفوفة ... ترمقها أعين جرّامها] «1»
«وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً» (33) ولم تنقص، ويقال: ظلمنى فلان حقى أي نقصنى، وقال رجل لابنه:
تظلّمنى مالى كذا ولوى يدى ... لوى يده الله الذي لا يغالبه «2»
«وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً» (33) أي وسطهما، وبينهما، وبعضهم يسكّن هاء النهر.
«وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ» (34) «3» وهو جماعة الثّمر.