مجاز القران (صفحة 437)

ألا ترى أنها تدفع بالراح، يضع كفه على حاجبيه من شعاعها لينظر ما بقي من غيابها والدلوك دنوها من غيبوبتها، قال العجّاج:

والشمس قد كادت تكون دنفا ... أدفعها بالراح كى تزحلفا «1»

«إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ» ، أي ظلامه قال: ابن قيس الرّقيّات:

إنّ هذا الليل قد غسقا ... واشتكيت الهمّ والأرقا «2»

«وَقُرْآنَ الْفَجْرِ» (78) أي ما يقرأ به فى صلاة الفجر.

«إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً» (78) مجازه: إن ملائكة الليل تشهده وإذا صلّيت الغداة أعقبتها ملائكة النهار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015