«فَبِمَ تُبَشِّرُونَ» (54) «1» قال: قوم يكسرون النون، وكان أبو عمرو يفتحها ويقول: إنها إن أضيفت لم تكن إلّا بنونين لأنها فى موضع رفع، فاحتج من أضافها بغير أن يلحق فيها نونا أخرى بالحذف حذف أحد الحرفين إذا كانا من لفظ واحد، قال [أبو حيّة النّميرىّ] .
أبالموت الذي لا بدّ أنى ... ملاق لا أباك تخوّفينى «2»
ولم يقل تخوفيننى [لا أباك: أي لا أبا لك، فجاء بقول أهل المدينة] .
وقال [عمرو بن معديكرب] :
تراه كالثّغام يعلّ مسكا ... يسوء الفاليات إذا فلينى «3»