مجاز القران (صفحة 398)

ليبك يزيد بائس لضراعة ... وأشعث ممن طوّحته الطّوائح «1»

فحذف الميم لأنها المطاوح، وقال رؤبة:

يخرجن من أجواز ليل غاض

«2» أي مغضى، وقال [العجّاج،] :

تكشف عن جماته دلو الدّال

«3» «ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ» (22) وكل ماء كان من السماء، ففيه لغتان: أسقاه الله وسقاه الله [قال الصّقر بن حكيم الرّبعىّ] يا ابن رقيع هل لها من غبق [ما شربت بعد طوىّ المرق «4» من قطرة غير النّجاء الدّفق] هل أنت ساقيها سقاك المسقى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015