ليبك يزيد بائس لضراعة ... وأشعث ممن طوّحته الطّوائح «1»
فحذف الميم لأنها المطاوح، وقال رؤبة:
يخرجن من أجواز ليل غاض
«2» أي مغضى، وقال [العجّاج،] :
تكشف عن جماته دلو الدّال
«3» «ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ» (22) وكل ماء كان من السماء، ففيه لغتان: أسقاه الله وسقاه الله [قال الصّقر بن حكيم الرّبعىّ] يا ابن رقيع هل لها من غبق [ما شربت بعد طوىّ المرق «4» من قطرة غير النّجاء الدّفق] هل أنت ساقيها سقاك المسقى