أنفض نحوى رأسه وأقنعا ... كأنّما أبصر شيئا أطمعا «1»
«وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ» (43) أي جوف، ولا عقول لهم، قال حسّان [ابن ثابت] :
ألا أبلغ أبا سفيان عنى ... فأنت مجوّف نخب هواء «2»
وقال:
ولا تك من أخدان كل يراعة ... هواء كسقب البان جوف مكاسرة «3»
[اليراعة القصبة، واليراعة هذه الدواب الهمج بين البعوض والذبّان، «4» واليراعة النعامة. قال الراعىّ:
جاؤا بصكّهم وأحدب أخرجت ... منه السياط يراعة إجفيلا «5»
أي يذهب فزعا، كسقب البان عمود البيت الطويل] .