«وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً» (30) أي أضدادا، واحدهم ندّ ونديد، قال رؤبة:
تهدى رؤوس المترفين الأنداد ... إلى أمير المؤمنين الممتاد (341)
«لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ» (31) مجازه: مبايعة فدية، «وَلا خِلالٌ» :
أي مخالّة خليل، وله موضع آخر أيضا تجعلها جميع خلّة بمنزلة جلّة والجميع جلال وقلّة والجميع قلال، «1» وقال:
فيخبره مكان النّون منى ... وما أعطيته عرق الخلال «2»
أي المخالّة.
«الْفُلْكَ» (32) واحد وجميع وهو السفينة والسفن.