«فَأَمْلَيْتُ» (32) أي أطلت لهم، ومنه الملىّ والملاوة من الدهر، ومنه تمليت حينا، ويقال: لليل والنهار الملوان لطولهما، وقال ابن مقبل:
ألا يا ديار الحىّ بالسّبعان ... ألحّ عليها بالبلى الملوان (129)
ويقال: للخرق الواسع من الأرض «1» ملا مقصور، «2» قال:
حلا لا تخطّاه العيون رغيب «3»
وقال:
أمضى الملا بالشاحب المتبدّل «4»
«أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ» (33) أي دائم قوام عدل.
«وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ»
(36) أي أشدّ.
«لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى» (18)
ثم قال: «مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ» (35) مجازه مجاز المكفوف عن خبره،