«فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً» (17) قال أبو عمرو [بن العلاء] : يقال:
قد أجفأت القدر، وذلك إذا غلت فانصبّ زبدها أو سكنت فلا يبقى منه شىء.»
«لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى» (18) استجبت لك واستجبتك سواء وهو أجبت، و «الحسنى» هى كل خير من الجنة فما دونها، أي لهم الحسنى.
«الْمِهادُ» (18) الفراش «2» والبساط.
«أُولُوا الْأَلْبابِ» (19) أي ذوو العقول، واحدها لبّ [وأولو: واحدها ذو.]
«وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ» (23) أي يدفعون السيئة بالحسنة،