[قال الأعشى:
ربّى كريم لا يكدّر نعمة ... وإذا تنوشد فى المهارق أنشدا «1»
يعنى النّعمان إذا سئل بالمهارق الكتب، أنشدا: أعطى كقولك: إذا سئل أعطى.]
«أَضْغاثُ أَحْلامٍ» (44) واحدها ضغث مكسور وهى ما لا تأويل لها من الرؤيا، أراه جماعات تجمع من الرؤيا كما يجمع الحشيش، فيقال ضغث، أي ملء كفّ منه، قال [عوف بن الخرع التّيمىّ] :
وأسفل منى نهدة قدر بطنها ... وألقيت ضغثا من خلى متطيّب «2»
[أي تطيبت لها أطايب الحشيش] ، وفى آية أخرى «وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ» (38/ 44) . «3»