مجاز القران (صفحة 340)

[سورة هود (11) : آية 69]

إنى كبير لا أطيق العنّدا «1»

يعنى من الإبل، ويقال عرق عاند، أي ضار لا يرقا، قال العجّاج:

مما ضرى العرق به الضّرىّ «2»

«هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» (61) أي ابتدأكم فخلقكم منها.

«وَاسْتَعْمَرَكُمْ» (61) مجازه: جعلكم عمّار الأرض، [يقال: اعمرته الدار، أي جعلتها له أبدا وهى العمرى وأرقبته: أسكنته إيّاها إلى موته.]

«قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ» (69) ، قالوا: لا يتمكن فى النصب وله موضعان:

موضع حكاية، وموضع آخر يعمل فيما بعده فينصب، فجاء قوله: قالوا سلاما، منصوبا لأن قالوا: عمل فيه فنصب، وجاء قوله «سلام» مرفوعا على الحكاية، ولم يعمل فيه فينصبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015