مجاز القران (صفحة 323)

[سورة يونس (10) : آية 5]

يقولون حكاية عن أبى عمرو: وقيلهم منصوب لأنه فى موضع «ويقولون» «وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ» (4) أي بالعدل.

«لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ» (4) كل حار فهو حميم، قال المرقّش الأصغر من بنى سعد بن مالك:

وكل يوم لها مقطرة ... فيها كباء معدّ وحميم «1»

أي ماء حار يستحمّ به، كباء مما تكبيت به أي تبخّرت وتجمّرت سواء، وكبى منقوص: هى الكنّاسة والسّباطة والكساحة.

«جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً» (5) وصفها بالمصدر، والعرب قد تصف المؤنثة بالمصدر وتسقط الهاء، كقولهم: إنما خلقت فلانة لك عذابا وسجنا ونحو ذلك بغير الهاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015