مجاز القران (صفحة 201)

«وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ» (?) وهو واحد الأنصاب، «1» وكان أبو عمرو يقول: نصب بفتح أوله ويسكن الحرف الثاني منه.

والأنصاب: الحجارة التي كانوا يعبدونها، وأنصاب الحرم أعلامه.

«وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ» (?) وهو من استفعلت من قسمت أمرى، بأن أجيل القداح لتقسم لى أمرى: أأسافر أم أقيم أم أغزو أو لا أغزو ونحو ذلك فتكون هى التي تأمرنى وتنهانى ولكلّ ذلك قدح معروف «2» وقال:

ولم أقسم فتر بثني القسوم «3»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015