الموت كأس والمرء ذائقها «1»
فى هذا الموضع شاربها.
«فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ» (187) أي لم يلتفتوا إليه يقال: نبذت حاجتى خلف ظهرك، إذا لم يلتفت إليها، قال أبو الأسود الدّؤلى:
نظرت إلى عنوانه فنبذته ... كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا (56)
«بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ» (188) : أي تزحزح زحزح بعيد.
«وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا» (191) : العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم المستمع بتمامه فكأنه فى تمام القول: ويقولون: ربنا ما خلقت هذا باطلا.
«يُنادِي لِلْإِيمانِ» (193) أي ينادى إلى الإيمان، ويجوز: إننا سمعنا مناديا للإيمان ينادى.