علينا كالنّهاء مضاعفات ... من الماذى لم تؤد المتونا «1»
تقول: ما أثقلك فهو لى مثقل.
[ «لَا انْفِصامَ لَها» (256) أي لا تكسر، وقال الكميت:
فهم الآخذون من ثقة الأمر ... بتقواهم وعرى لا انفصام لها]
«2» [ «بِالطَّاغُوتِ» ] (256) : الطاغوت: الأصنام، والطواغيت من الجن والانس شياطينهم. «العروة الوثقى» (256) شبّه بالعرى التي يتمسك بها.
«أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ» (257) فى موضع جميع لقوله: «يُخْرِجُونَهُمْ» (257) ، والعرب تفعل هذا، قال:
فى حلقكم عظم وقد شجينا»
وقال العباس بن مرداس:
فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... فقد برئت من الإحن الصّدور «4»
«فَبُهِتَ» (258) : انقطع، وذهبت حجته، «5» وبهت: أكثر الكلام، وبهت إن شئت.