مجاز القران (صفحة 112)

[سورة البقرة (2) : آية 171]

«وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ» (166) أي الوصلات التي كانوا يتواصلون عليها فى الدنيا، واحدتها «وصلة» .

[ «حَسَراتٍ» ] (167) : الحسرة أشدّ الندامة.

«خُطُواتِ الشَّيْطانِ» (168) هى الخطى، واحدتها: خطوة، ومعناها: اثر الشيطان.

«أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا» (168) : أي وجدنا. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً» (170) ، الألف ليست ألف [الاستفهام] أو الشك، إنما خرجت مخرج الاستفهام تقريرا بغير الاستفهام. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً» أي: وإن كان آباؤهم.

«وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ» (170) ، إنما الذي ينعق الراعي، ووقع المعنى على المنعوق به وهى الغنم تقول:

كالغنم التي لا تسمع التي ينعق بها راعيها والعرب تريد الشيء فتحوّله إلى شىء من سببه، يقولون: أعرض الحوض على الناقة وإنما تعرض الناقة على الحوض، ويقولون: هذا القميص لا يقطعنى، ويقولون: أدخلت القلنسوة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015