«شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ» (144) أي قصد المسجد الحرام، قال الهذلىّ:
إنّ العسير بها داء مخامرها ... فشطرها نظر العينين محسور «1»
[العسير: الناقة التي لم تركب] ، شطرها: نحوها، وقال ابن أحمر:
تعدو بنا شطر جمع وهى عاقدة ... قد كارب العقد من إيقادها الحقبا «2»
إيقادها: سرعتها.
«بِكُلِّ آيَةٍ» (145) أي علامة، وحجة.
َ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها»
(148) أي موجّهها.
«لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ» (150) موضع «إلّا» هاهنا ليس بموضع استثناء، إنما هو موضع واو الموالاة، ومجازها: لئلا يكون للناس عليكم حجة، وللذين ظلموا، وقال الأعشى: