«حَنِيفاً» (135) : الحنيف فى الجاهلية من كان على دين إبراهيم، ثم سمّى من اختتن وحج البيت حنيفا لما تناسخت السنون، وبقي من يعبد الأوثان من العرب قالوا: نحن حنفاء على دين إبراهيم، ولم يتمسكوا منه إلا بحج البيت، والختان والحنيف اليوم: المسلم. «1»
[قال ذو الرمة:
إذا خالف الظّل العشىّ رأيته ... حنيفا ومن قرن الضّحى يتنصّر «2»
يعنى الحرباء] .
«فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ» (137) ، مصدر شاققته وهو المشاقّة أيضا، [وشاقّه: باينه، قال النابغة الجعدىّ:
وكان إليها كالذى اصطاد بكرها ... شقاقا وبغضا او أطمّ وأهجرا] «3»