(- 187) زمنا طويلا وكتب عنه (?) ، وروى عن هشام بن عروة (?) ، ووكيع بن الجراح (?) (- 197) ، كما أخذ عن جماعة من فصحاء الأعراب وثقاتهم مثل أبى سوار الغنوي (?) ، وأبى محمد عبد الله بن سعيد الأموى (?) ، وأبى عمرو الهذلي (?) ، ومنتجع بن نبهان العدوى (?) ، وأبى منيع الكليبى (?) ، وكان يسأل رؤبة بن العجاج أحيانا، كما نجد ذلك فى مواضع متعددة من «المجاز» (?) .

منزلته العلمية

يقول الجاحظ: «لم يكن فى الأرض خارجى ولا جماعى أعلم بجميع العلوم من أبى عبيدة (?) » ، وكان له إلى هذه السعة فى العلم نفاذ وعمق يتمثلان فى قولهم عنه:

«إنه كان ما يفتّش عن علم من العلوم إلا كان من يفتشه عنه يظن أنه لا يحسن غيره، ولا يقوم بشىء أجود من قيامه به (?) » .