حَبْلٌ غَدَا بِأَكُفِّنَا طَرَفٌ ... مِنْهُ، وَفِي أَيْدِي النَّوَى طَرَفُ
هَلْ حَسَنٌ ذَاكَ الدَّهْرُ مَرْتَجَعٌ ... أَمْ طَيِّبٌ ذَاكَ الْعَيْشُ مُؤْتَنَفُ
أَمْ هَلْ يُبَاحُ الْوَرْدُ ثَانِيَةً ... وَيَلَذُّ بَرْدُ الْمَاءِ مُرْتَشَفُ
لَهَفِي عَلَى ذَاكَ الزَّمَانِ وَهَلْ ... يُثْنِي زَمَانًا مَاضِيًا لَهَفُ
أَنْبَتَ بَعْدَكَ حَبْلُنَا وَحَدَتْ ... كُلا لِطَيَّتِهِ نَوَى قَذَفُ
وَلَهُ:
وَإِنِّي إِذَا اصْطَكَّتْ رِكَابُ مَطِيِّهِمْ ... وَثَوْرٌ حَادٍ بِالرِّفَاقِ عَجُولُ
أُخَالِفُ بَيْنَ الرَّاحَتَيْنِ عَلَى الْحَشَا ... وَأَنْظُرُ أَنَّى مِلْتُمُ فَأَمِيلُ
وَلَهُ:
يَا طِيبَ نَجْدٍ وَحُسْنَ سَاكِنِهِ ... لَوْ أَنَّهُمْ أَنْجَزُوا الَّذِي وَعَدُوا
قَالُوا وَقَدْ قَرُبَتْ رَكَائِبُنَا ... وَالْقَلْبُ يَظْمَأُ بِهِمْ وَلا يَرِدُ
أَنَازِلٌ أَرْضَنَا فَقُلْتُ لَهُمْ؟ ... أَنْجَدَ قَلْبِي وَأَعْرَقَ الْجَسَدُ