وَلَهُ:

أَيْنَ تُرِيدُ يَا مُثِيرَ الظُّعُنِ ... أَوَطَنٌ مِنْ رَامَةٍ بِوَطَنِ

حَبِسًا وَلَوْ زَادَكَ مِنْ مضمضه ... بين العرار خَائِفًا وَالْوَسَنِ

لَعَلْهَا أَنْ تَشْتَفِي بَائِحَةً ... بِالْعَبَرَاتِ عين مِنْ أَعْيُنٍ

كَمْ كَبَدٍ كَرِيمَةٍ فِي بُرَّةٍ ... خزمتها ومهجة في رسن

يا قاتل الله الْعُذَيْبِ مَوْقِفًا ... عَلَى ثُبُوتِ قَدَمِي أَزَلَّنِي

يَا زمني الخيف بَلْ يَا جِيرَتِي ... فِيهِ وَأَيْنَ جِيرَتِي وَزَمَنِي

ليت الذي كان وطار شعباً ... بِهِ الْفُرَاقُ بَيْنَنَا لَمْ يَكُنِ

وَلِأَبِي مَنْصُورِ ابن الفضل:

تزاوين عن أذرعات اليمينا ... نواشر لسن يطعن البرينا

كلفن بنجد كان الرياض ... أَخَذْنَ لِنَجْدٍ عَلَيْهَا يَمِينَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015