-وَقِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عِنْدَ مَوْتِهِ: اعهد يا أمير المؤمنين. قال: أُحَذِّرُكُمْ مَصْرَعِي هَذَا، فَإِنَّهُ لا بُدَّ لَكُمْ منه، وإذا وضعتموني في لحدي، فانزعوا عني [لبنة] ثم انظروا ما لحقني من دنياكم هذه.
وعظ رَجُلٌ بَعْضَ الْمُلُوكِ، فَقَالَ:
وَاللَّهِ، مَا بَيْنَكَ وبين أن تتمنى أَنْ لَوْ لَمْ تُخْلَقْ، إِلا أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُ الْمَوْتِ مِنْ بَابِ بَيْتِكَ.
الظُّلْمُ أَدْعَى شَيْءٍ إِلَى تَغَيُّرِ النِّعْمَةِ.
مَنِ انْتَجَعَكَ مُؤَمِّلا لَكَ، فَقَدْ أَسْلَفَكَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ
الْجُودُ حَارِسُ الأَعْرَاضِ.
الْحِلْمُ قدام السَّفِيهِ، الْعَفْوُ زَكَاةُ الْعَقْلِ.