-وقرئ على قبر مجبر:
كُنَّا عَلَى ظَهْرِهَا وَالدَّهْرُ فِي مَهَلٍ ... وَالْعَيْشُ يجمعنا وَالدَّارُ وَالْوَطَنُ
فَفَرَّقَ الدَّهْرُ بِالتَّصْرِيفِ أُلْفَتَنَا ... فَالْيَوْمَ يَجْمَعُنَا فِي بَطْنِهَا الْكَفَنُ
-وَقُرِئَ عَلَى بَابِ قَصْرٍ:
أَصْبَحُوا بَعْدَ اجْتِمَاعٍ فُرَقَا ... وَكَذَا كُلُّ جَمِيعٍ مُفْتَرِقْ
ضَحِكُوا وَالدَّهْرُ عَنْهُمْ سَاكِتٌ ... ثُمَّ أبكاهم دماً حين نطق
-قرئ على قبر مكتوب:
مُقِيمٌ إِلَى أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ خَلْقَهُ ... لِقَاؤُكَ لا يرجى وأنت قريب
نزول بِلًى فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... وَتُنْسَى كَمَا تبلى فأنت حبيب
-قرأت عَلَى قَبْرٍ:
وَلَقَدْ وَقَفْتَ كَمَا وَقَفْتُ ... وَلَقَدْ نَظَرْتَ فَمَا اعْتَبَرْتُ
حَصِّلْ لِنَفْسِكَ مَنْزِلا ... قَبْلَ الحصول كما حصلت
-أمر الصَّاحِبُ بْنُ عَبَّادٍ أَنْ يُكْتَبَ عَلَى قَبْرِهِ:
أَيُّهَا الْمَغْرُورُ فِي الدُّنْيَا بِعِزٍّ يَقْتَنِيهِ ... وَبِأَهْلٍ وبمال وبقصر يبتنيه
كم سحبناكم عليها ذيل سلطان وتيه ... تحسب الأفلاك تجري بخلود ترتجيه
وطوانا الموت طَيَّا فَاعْتَبِرْ مَا نَحْنُ فِيهِ