((لا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، عَلَى كُلِّ بابٍ مَلَكَانِ)) .

416- أخبرنا عبد الوهاب الأنماطي، قال: أنبأ عاصم بن الحسن، قال: أنبأ أبو عمر بن مهدي، قثنا عثمان بن أحمد بن السماك، قال: ثنا أحمد بن الخليل، قثنا الحسن بن موسى الأشيب، قثنا سعيد بن زيد أخو حماد، قثنا عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، قثنا سالم بن عبد الله يقول: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي عُمَرَ بْنَ الخطاب [رضي الله عنه] يَقُولُ: اشْتَدَّ الْجَهْدُ بِالْمَدِينَةِ، وَغَلا السِّعْرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((اصْبِرُوا يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَبْشِرُوا، فَإِنِّي قَدْ بَارَكْتُ عَلَى صاعكم ومدكم، كلوا جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا، فَإِنَّ طَعَامَ الرَّجُلِ يَكْفِي للاثنين، فَمَنْ صَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهَا وَشِدَّتِهَا، كُنْتُ لَهُ شفيعاً، وكنت له شهيداً يوم القيامة، ومن خرج عنها رغبة عنها، أبدل الله عز وجل فيها من هو خير منه، ومن بغاها أو كادها بسوءٍ، أذابه الله عز وجل كما يذوب الملح في الماء)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015