أَبْوَابٌ ذِكْرُ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم

[وفيه أبواب منها:]

بَابٌ فِي أَسْمَائِهَا

أَمَّا الاسْمُ الْعَامُ: فَهُوَ الْمَدِينَةُ، وَهَذَا الاسْمُ وَإِنْ وَقَعَ عَلَى كُلِّ بَلْدَةٍ، فَقَدْ صَارَ بِإِطْلاقِهِ مُخْتَصًّا بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم.

والمدينة على وزن فعيلةٍ، وَالْجَمْعُ مُدُنٌ.

قَالَ قُطْرُبٌ: هِيَ مِنْ دان أي: طاع.

وقال ابن فارس: قوم يقولون: هي من الدين، والدين: الطاعة، فسميت مَدِينَةً لأَنَّهُ دِينَ أَهْلُهَا، أَيْ: مُلِكُوا.

يُقَالُ: دَانَ فلانٌ بَنِي فُلانٍ، أَيْ: مَلَكَهُمْ، وَفُلانٌ فِي دَيْنِ فُلانٍ، أَيْ: فِي طَاعَتِهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015