وأستشرف الأعلام حتى يدلني ... على طيبها مر الرياح النواسم
وما أنسم الأرواح إلا لأنها ... تمر على تلك الربا والمعالم
ولهذا المعنى الذي شرحته قال ذو النون [المصري] وقد سئل أين أنت من قوله [تعالى] : {ألست بربكم} ، فَقَالَ: كَأَنَّهُ الْآنَ فِي أُذُنِي.