((أي وادٍ هذا؟)) .
قالوا: هذا وَادِي الأَزْرَقِ، قَالَ:
((كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى عليه السلام هابطاً من الثنية، وله جؤار إلى الله بالتلبية)) .
ثم أتى إلى ثنية هرشي، فقال:
((كأني أنظر إلى يونس بن متى عليه السلام، على ناقة حمراء، عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ، خِطَامُ نَاقَتِهِ خلبةٌ، ماراً بهذا الوادي، ملبياً)) .
والخلبة: اللِّيفُ.
338- وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ:
((لَقَدْ مَرَّ بِهَذَا الْفَجِّ سَبْعُونَ نَبِيًّا لُبُوسُهُمُ الْعَبَاءُ، وَتَلْبِيَتُهُمْ شَتَّى، منهم