أبواب ذكر كبراء الحاج وَسَادَاتِهِمْ
330- جَاءَ فِي الحديث، أن الملائكة تلقت آدم بَعْدَ حَجِّهِ، فَقَالُوا: لَقَدْ حَجَجْنَا هَذَا الْبَيْتَ قَبْلَكَ بِأَلْفَيْ عَامٍ. قَالَ: فَمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ حَوْلَهُ؟ قَالُوا: كُنَّا نَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فكان يَقُولُهَا فِي طَوَافِهِ.
331- وَقَدْ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ جِبْرِيلَ [عَلَيْهِ السَّلامُ] وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ حَمْرَاءُ قَدْ عَلاهَا الْغُبَارُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] : مَا هَذَا الْغُبَارُ الَّذِي أَرَى؟ قَالَ: إِنِّي زرْتُ الْبَيْتَ فَازْدَحَمَتِ الْمَلائِكَةُ عَلَى الرُّكْنِ، فَهَذَا الْغُبَارُ مِمَّا تنثر بأجنحتها.