الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى ... } إِلَى آخَرِهَا، ثُمَّ قَالَ: ((يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! مَا تَرَوْنَ أَنِّي فَاعِلٌ فِيكُمْ؟

قَالُوا: خَيْرًا، أخ كريم وابن عم كريم. قَالَ: ((اذْهَبُوا، فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ)) .

ثُمَّ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ومفتاح الكعبة بيده، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! اجْمَعْ لَنَا الْحِجَابَةَ مع السقاية. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

((أين عثمان بن طلحة؟)) .

فدعي له؛ فقال:

((هاك مفتحك)) .

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي مِنْ فَتْحِ مَكَّةَ

313- رَوَى أَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ؛ قَالَ: كُنَّا مع رسول الله حِينَ افْتَتَحَ مَكَّةَ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ مِنْ يوم فتح مكة، غدت خُزَاعَةَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015