ينبغي للطائف حول البيت حسن الأدب، فإنه في صلاة.
251- رَوَى ابْنُ عَبَاسٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] ، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
((الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاةِ، إِلا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ، فَلا يَتَكَلَّمُ إلا الخير)) .
252- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ ناصر، قالا: أخبرنا علي بن محمد بن العلاف، قال: أخبرنا عبد الملك بن بشران، قال: ثنا أبو بكر الآجري، قال: ثنا المفضل بن محمد الجندي، قال: ثنا صامت بن معاذ قال: ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ (يَعْنِي: ابْنُ أَبِي رُوَّادٍ) ، قَالَ: كَانُوا يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ خَاشِعِينَ ذَاكِرِينَ كَأَنَّ عَلَى رؤوسهم الطَّيْرَ وَقَعَ يَسْتَبِينُ لِمَنْ رَآهُمْ أَنَّهُمْ فِي نسك وعبادة.