((بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا حَوْلَ الْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ دَرَجَةٌ تُرْفَعُ وَحَسَنَةٌ تُكْتَبُ وَسَيِّئَةٌ تُكَفَّرُ، فَإِذَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ، فَعَدْلُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ تَعْتِقُهَا، وَمَلَكٌ يَضْرِبُ بَيْنَ كَتِفَيْكَ يقول: كفيت ما مضى، فاعمل لما بقي)) .
244- وبه حدثنا آدم، قال: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] ، قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الرُّكْنَ لِيَسْتَلِمَهُ، خَاضَ [فِي] الرَّحْمَةِ، فَإِذَا اسْتَلَمَهُ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ، كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَحَطَّ عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ، وَشُفِّعَ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بيته، فإذا أتى مقام إبراهيم صلى عليه فصلى عنده ركعتين إيماناً واحتساباً، كتب الله لَهُ عِتْقَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ مُحَرَّرًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَخَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.