بَابُ ذِكْرِ الْحِجْرِ

قَدْ ذَكَرْنَا فِي قِصَّةِ بِنَاءِ الْبَيْتِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحِجْرَ مِنَ الْبَيْتِ.

228- وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ:

((الْحِجْرُ مِنَ البيت)) .

فيدخل بهذا تحت قوله تعالى: {وليطوفوا بالبيت العتيق} ، فعلى هذا يلزم الطواف بالحجر، فإنه تَرَكَهُ فِي طَوَافِهِ لَمْ يُجْزِهِ، وَهَذَا مَذْهَبُ مالك والشافعي وأحمد بن حنبل.

وقال أبو حنيفة: يجزئه.

وَقَدْ كَانُوا يَجْلِسُونَ فِي الْحِجْرِ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يتعاهدون فيه.

229- أخبرنا أبو بكر الصوفي، قال: أخبرنا ابن أبي صادق، قال: ثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015