وَفِي تَسْمِيَتِهَا بِذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ:

أَحَدُهَا: لأن الأَرْضَ دُحِيَتْ مِنْ تَحْتِهَا، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: لأَنَّهَا أَقْدَمُهَا.

وَالثَّانِي: لأَنَّهَا قِبْلَةٌ يَؤُمُّهَا جَمِيعُ النَّاسِ.

وَالثَّالِثُ: لأَنَّهَا أَعْظَمُ الْقُرَى شَأْنًا.

وَالرَّابِعُ: لأَنَّ فِيهَا بَيْتَ اللَّهِ عز وجل، ولما اطردت العادة بأن بَلَدَ الْمَلِكِ وَبَيْتَهُ هُوَ الْمُتَقَدِّمُ عَلَى الأَمَاكِنِ، سُمِّي أُمًّا، لأَنَّ الأُمَّ مُتَقَدِّمَةٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015