يصلي صلاة الصبح بِالْمُزْدَلِفَةِ فِي أَوَّلِ وَقْتِ الصَّلاةِ، ثُمَّ يَأْتِي المشعر الحرام فيرقى عَلَيْهِ إِنْ أَمْكَنَهُ، وَإِلا، وَقَفَ عِنْدَهُ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُهَلِّلُهُ وَيُكَبِّرُهُ وَيَدْعُو، وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللهم كما وقفتنا فِيهِ وَأَرَيْتَنَا إِيَّاهُ، فَوَفِّقْنَا لِذِكْرِكَ كَمَا هَدَيْتَنَا، وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، كَمَا وَعَدْتَنَا بِقَوْلِكَ: وَقَوْلُكَ الحق: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر..} ، يقرأ إلى قوله: {غفور رحيم} ، فإذا أسفر دفع قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِذَا بَلَغَ وَادِي محسرٍ سعى إن كان ماشياً، وحرك إِنْ كَانَ رَاكِبًا قَدْرَ رَمْيَةٍ بِحَجَرٍ.