أبواب فرض الحج
ثَبَتَ وُجُوبُ الْحَجِّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ استطاع إليه سبيلاً} .
وَالْحَجُّ فِي كَلامِ الْعَرَبِ: الْقَصْدُ، وَفِيهِ لُغَتَانِ: فَتْحُ الْحَاءِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الأَكْثَرِينَ، وَكَسْرُهَا وَهِيَ قراءة حمزة والكسائي.
وقوله: {من استطاع إليه سبيلاً} :
قَالَ النَّحْوِيُّونَ: ((مَنْ)) بَدَلٌ مِنَ النَّاسِ، وَهَذَا بدل البعض، كما تقول: ((ضربت زيداً رأسه)) .
و ((السبيل)) في اللغة: الطريق، ويذكر السبيل ويؤنث، وكذلك الطريق، والذراع، والموس، والسوق، والعاتق، والعنق، والحمر، والسلطان، والقليب فِي حُرُوفٍ يَطُولُ ذِكْرُهَا.
1- وَقَدْ رُوِيَ [عَنِ] ابن مسعود وابن عمر وأنس وعائشة [رضي الله عنها] ، عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ سُئِلَ: مَا السَّبِيلُ؟ فَقَالَ: