((ما من أيام أفضل عند الله [عز وجل] ولا العمل فيهن أَحَبُّ إِلَى الَلهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ، أَيَّامِ العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير، فإنها أيام تهليل وتكبير وَذِكْرَ اللَّهِ [عَزَّ وَجَلَّ] ، وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ يَعْدِلُ بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَالْعَمَلُ فِيهِنَّ يُضَاعَفُ بِسَبْعِ مئة ضعف)) .
113- أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَيْرُونَ وَأَبُو الْحَسيَنِ بْنُ الطيوري وأبو طاهر الباقلاني، قالوا: أخبرنا أبو علي بن شاذان، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان العباداني، قال: ثنا محمد بن عبدة القاضي، قال: حدثني إسحاق بن وهب، قال: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحْرِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] تَقُولُ: كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يُحِبُّ السَّمَاعَ (يَعْنِي: الْغِنَاءَ) ، فَكَانَ إِذَا أَهَلَّ هِلالُ ذِي الْحِجَّةِ، أَصْبَحَ صَائِمًا فَاتَّصَلَ الْحَدِيثُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَحْضَرَ