قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {والفجر. وليالٍ عشرٍ} .
(الْفَجْرُ) : انْفِجَارُ الظُّلْمَةِ عَنِ الصُّبْحِ، قَالَ الضَّحَّاكُ: هو فَجْرُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَقَالَ مجاهد: فجر يوم النحر خاصة.
وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة: الليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وقوله [عز وجل] : {والشفع والوتر} ، في كسر واو الوتر وَفَتْحِهَا لُغَتَانِ، فَالْكَسْرُ: لِقُرَيْشٍ وَتَمِيمٍ وَأَسَدٍ، وَالْفَتْحُ: لِأَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَهُ الْفَرَّاءُ.
وَلِلمُفَسِّرِينَ فِي الْمُرَادِ بِالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ عِشْرُونَ قَوْلا:
أَحَدُهَا: أَنَّ الشَّفْعَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ الْأَضْحَى، وَالْوَتْرَ لَيْلَةُ النَّحْرِ.
101- رواه أبو أيوب عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.