تمسك المذنب بذيل الملك، وبين ما يسعى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ الْفِرَارَ مِنْهُ إِلَيْهِ، وَعَلَى هَذَا كَانَ حَجُّ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَخَايَلُوا هَذِهِ الْأَشْيَاءَ، تَجَدَّدَ لَهُمُ الْقَلَقُ هَيْبَةً لِلْمَخْدُومِ وَخَوْفًا مِنَ الرَّدِّ.