حدود الحرم من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت غفار على ثلاثة أميال، ومن طريق اليمن طرف أضاءة لبن على سبعة أميال، ومن طريق الطائف على طريق عرفة من بطن نمرة على أحد عشر ميلاً كذلك، ذكره الأزرقي.
وقال غيره: على سبعة أميال، ومن طريق العراق على ثنية جبل بالمنقطع، ومن طريق الجعرانة في شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد على تسعة أميال، ومن طريق جدة منقطع الأعشاس على عشرة أميال.
وَأَوَّلُ مَنْ نَصَبَ حُدُودَ الْحَرَمِ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، ثُمَّ إِنَّ قُرَيْشًا قَلَعُوهَا فِي زَمَنِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم] ، فجاءه جبريل، فقال: يَا مُحَمَّدُ! اشْتَدَّ عَلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أما إنهم سيعيدونها. فرأى